تعليق: نعيم معضد يتحدث عن جعل شركة غيتس للضيافة أكثر استدامة

مخيلة معضد مليئة بالأفكار الخلاقة: من استخدام لفائف شمع العسل بدلاً من البلاستيك الواقي إلى تعيين مسؤولي الاستدامة في العمل

الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة غيتس للضيافة المحلية في الإمارات العربية المتحدة نعيم معضد يقود فريقًا مكونًا من 700 شخص. واليوم، تشمل محفظة غيتس للضيافة مطاعم “فولي” و”بيسترو ديس اس” و “ريفورم سوشيال اند غريل” في الإمارات العربية المتحدة و”ريفورم سوشيال اند غريل” في لندن ومنتجع سيكس سينسز زيغي باي في سلطنة عمان. هنا، يشارك معضد خطة عمله من أجل الضيافة المستدامة.

_______________________________________

لقد ولت الأيام التي كان يُنظر فيها إلى الإستدامة على أنها مجرد اتجاه آخر.  بدلاً من ذلك، أصبحت الإستدامة شيئًا مضمّنًا عبر الدول والشركات والأفراد.

في حين أن الحركة مستمرة إلى حد كبير، فإننا نتحمل مسؤولية في قطاع الضيافة، الذي يساهم بنسبة 8 ٪ من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لمواصلة القيادة ومواصلة الابتكار والاستمرار في إيجاد طرق جديدة لحماية كوكبنا.

مع أشجار المانغروف والشواطئ البكر والمحيطات الصافية والحياة البرية الغنية التي تجذب ملايين الناس من جميع أنحاء العالم، فإن الإمارات العربية المتحدة لديها الكثير لتخسره أكثر من غيرها.

تكلفة الامتصاص

نادرا ما تكون الإستدامة هي الخيار الأرخص.  عندما يكون هناك الكثير من التركيز على المحصلة النهائية، فإن الأمر يتطلب قرارًا واعيًا من أصحاب الأعمال لاختيار استخدام المنتجات التي تكلف أكثر قليلاً من البديل البلاستيكي.  البعض يفعل هذا أكثر من غيره.

على سبيل المثال، لدى منتجع سيكس سينسز زيغي باي صندوق مخصص للاستدامة وحتى يعوض الكربون من إقامة الضيف على نفقته الخاصة.  بالإضافة إلى ذلك، يأخذ المياه من البحر لاستخدامها في جميع أنحاء المنتجع ويتخذ أي تدابير ممكنة ليكون أكثر استدامة.

يستخدم الموظفون لفائف شمع العسل بدلاً من الأفلام البلاستيكية في المطابخ

في حين أن جميع الشركات لا تمتلك الموارد التي تمكنها من الوصول إلى هذه المستويات، إلا أن أصغر التغييرات – سواء كان التحول إلى الماصات الورقية أو تحسين فصل النفايات – يمكن أن يساعد.

كشفت دراسة استقصائية حديثة أن أكثر من 85٪ من المستهلكين قد حولوا سلوك الشراء الخاص بهم إلى أن يصبحوا أكثر استدامة، لذلك يجب على الشركات في القطاع تغيير نفسها قبل أن تتغير طلبات المستهلك.

استخدام المنتجات العضوية المحلية

لا يساعد الحصول على المنتجات المحلية من وجهة نظر بيئية فحسب، بل على الصعيد الاجتماعي أيضًا، حيث يساعد في دعم الأنشطة التجارية المحلية.  بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أننا نتفق جميعًا على أن مذاق المنتجات المحلية أفضل بكثير من المنتجات التي عبرت القارات.  وبينما يواجه توفير المحاصيل في الصحراء تحديات، يجب أن يركز إنشاء قوائم الطعام على الموسمية، حتى لو كان ذلك يعني تغيير القوائم مرات أكثر كل عام.

أخبار ذات صلة:

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يطلق حاسبة جديدة لانبعاثات الرحلات

من المقرر أن ينفذ مجمع فندق الميناء السياحي التابع لشركة ماريوت حلول المياه المستدامة

الاستثمارات الخضراء في أتلانتس دبي والتي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي تؤتي ثمارها

الحفاظ على الطاقة

يعد التقييم المستمر لمناطق ومساحات عملك التي تستخدم أكبر قدر من الطاقة أمرًا حيويًا عندما يتعلق الأمر بمساعدة البيئة. الأهم من ذلك، أنه يمكن القيام بذلك دون التأثير على تجربة العميل.  قد لا تكون التدابير البسيطة مثل الإضاءة التي تعمل بالحركة أو المراحيض ذات التدفق المزدوج جديدة، ولكنها يمكن أن تكون موفرة لموارد للكوكب؛ كما يمكن التبديل إلى إضاءة LED أو استخدام مصادر الطاقة المغطاة بألواح شمسية.

توعية الموظفين

مثل أي شيء آخر، عند تنفيذ التغيير، فإن التعليم هو المفتاح.  قد يرغب فريقنا في أن يكون مستدامًا، لكن البعض قد لا يعرف بالضرورة كيف يكون، ويقع العبء على قادة الأعمال لتثقيفهم.  يجب أن تكون الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة.  في منتجع سيكس سينسز زيغي باي، يوجد مدير استدامة متخصص يعمل على تثقيف الضيوف والموظفين.  في حين أنه لن تتمكن جميع الشركات من الحصول على مدير للاستدامة في هيكل موظفيها، إلا أنه سيكون لديها أفراد في فريقهم يكونون أكثر شغفًا من غيرهم.  قم بتمكينهم، وكن قدوة لهم، وقريبًا، سيكون لديك عمال يتنافسون مع بعضهم البعض لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين مستوى الاستدامة.

سيكس سينسز زيغي باي