سياحة الرحلات البحرية تدر رقما قياسيا قدره 4.27 مليار دولار أمريكي في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية

يُظهر النمو إمكانات قطاع الرحلات البحرية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي 

حققت سياحة الرحلات البحرية رقما قياسيا قدره 4.27 مليار دولار أمريكي لمنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية في العام الماضي. 

وقد ارتفع الإجمالي بأكثر من الربع عن الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في فترة ما قبل الوباء عام 2018، مما يدل على أن أن الصناعة لا تقتصر فقط على التعافي، بل تتفوق على أدائها السابق حيث تتطلع منطقة الخليج إلى تعزيز سياحة الرحلات البحرية. 

تظهر الدراسة التي أجرتها رابطة خطوط الرحلات البحرية في فلوريدا والبحر الكاريبي (FCCA) والتي تغطي 33 وجهة، أن القطاع يدعم أكثر من 94000 وظيفة تدفع أجورًا بقيمة 1.27 مليار دولار أمريكي. 

أنفقت خطوط الرحلات البحرية 968.3 مليون دولار أمريكي، بمتوسط 29.3 مليون دولار أمريكي لكل وجهة، في حين اجتذبت الوجهات 29.4 مليون زيارة من ركاب الرحلات البحرية، بمتوسط إنفاق 104.36 دولار أمريكي للشخص الواحد، مما أدى إلى توليد إجمالي 3.07 مليار دولار أمريكي.

استقبلت الوجهات أيضًا 3.9 مليون زيارة من أفراد الطاقم، بمتوسط إنفاق قدره 58.78 دولارًا أمريكيًا، مما أدى إلى تحقيق إجمالي 229.5 مليون دولار أمريكي.

ذات صلة:
تزويد سليبرتي إكسيل التابعة لـ سليبرتي كروزس بأول محرك قادر على استخدام الوقود الثلاثي
اول ضيوف سليبرتي كروزس يصلون إلى Perfect Day at CocoCay
لماذا تجتذب العروض المسرحية للسفن السياحية الكثير من الجماهير؟

تمثل زيارات الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددها 33.3 مليون زيادة بنسبة 13% مقارنة بالدراسة السابقة. وشهدت الوجهات الـ 31 المشتركة في دراستي 2018 و2024 زيادة بنسبة 17% في زيارات الركاب.

وارتفع متوسط الإنفاق لكل مسافر في 26 وجهة من أصل 31 وجهة مشتركة، وسجلت 14 وجهة متوسط معدلات إنفاق تزيد عن 100 دولار أمريكي لكل راكب - ارتفاعًا من 12 وجهة في عام 2018.

وتبين أن جزر البهاما (في الصورة) هي الأكثر استفادة من الرحلات البحرية التي بلغت قيمتها أكثر من 650 مليون دولار في هذه الفترة، تليها كوزوميل في المكسيك بمبلغ 483 مليون دولار أمريكي.

لم تتضمن الدراسة، التي صدرت في مؤتمر الرحلات البحرية والمعرض التجاري السنوي الثلاثين لـ FCCA في سانت مارتن، الفوائد غير المباشرة لسياحة الرحلات البحرية، بما في ذلك الإمدادات التي تم شراؤها من قبل منظمي الرحلات السياحية والمطاعم وسلطات الموانئ، على الرغم من أن تقديرات هذه النفقات كانت بمثابة الأساس لحساب إجمالي تأثيرات العمالة والأجور.

وقالت ميشيل بيج، الرئيس التنفيذي لهيئة FCCA: "لا يمكننا أن نكون أكثر فخرًا بهذه النتائج وما تعنيه لحياة ومعيشة الكثيرين في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

"بالإضافة إلى إظهار ما تجلبه سياحة الرحلات البحرية لاقتصادات هذه الوجهات، فإن العديد من نتائج الدراسة ستكون أيضًا بمثابة الأساس لبناء المزيد من النجاح المتبادل بين خطوط الرحلات البحرية وأصحاب المصلحة في الوجهة."

اكتشف المزيد