بالتفصيل

كيف تستعد المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر وجهة سياحية

كيف تستعد المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر وجهة سياحية

 يتحدث أنطون بواب رئيس العمليات في شركة البحر الأحمر للتطوير عن سبب استعداد المملكة العربية السعودية لأن تصبح أكبر وجهة سياحية الايام القادمة

                    أنطون بواب

 سيكون العقد الأول من الأعوام التالية ل 2020 وقت تحول السفر والضيافة نسبة لتأثير كوفيد  19 والتقدم التكنولوجي وصعود السياحة المستدامة التي تحول توقعات المسافرين بشكل كبير. بينما ستجد وجهات سفر شهيرة لا تتكيف مع هذه الاتجاهات بسرعة كافية لا علاقة لها بهذا المجال كما سيتم إطلاق عدد متزايد من الوجهات مع الاستدامة والتكنولوجيا والسلامة في المراكز.

تعتبر المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول التي تتطلع إلى جني ثمار هذه التغييرات من خلال إنشاء بعض التطورات السياحية الأكثر طموحًا في العالم.

يوفر برنامج رؤية 2030 السعودي إطارًا لتنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن الاعتماد على عائدات النفط من خلال تلبية ثلاثة مواضيع أساسية هي مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.

تعد السياحة ركيزة أساسية لتحقيق هذا الطموح حيث تم إنشاء مشاريع مثل مشروع البحر الأحمر و مشروع أمالا من بين المشاريع التي تم انشاءها  ليس فقط لتأمين الفوائد الاقتصادية و زيادة السياحة  ولكن أيضًا لدفع نمو الصناعات غير المستكشفة سابقًا مثل الهندسة والبناء والضيافة والترفيه.

يصبح أخضرا

يتم تطوير مشاريع سياحية جديدة في جميع أنحاء العالم مصممة لتلبية التوقعات المتزايدة بين السياح حول استدامة سفرهم بما في ذلك في المملكة العربية السعودية. على سبيل المثال التزم مشروع البحر الأحمر بتحقيق فائدة صافية بنسبة 30٪ بحلول عام 2040 من خلال مبادرات مثل مشتل المناظر الطبيعية التي توظف 5000 عامل محلي وزراعة أكثر من 15 مليون نبتة تغطي أكثر من مليون متر مربع.

يتمتع مشروع أمالا أيضًا بالاستدامة في جوهره مع تزويده بمحطة  طاقة شمسية كاملة  والنقل المدعوم بالطاقة المتجددة والمواد القابلة للتحلل الحيوي فقط التي تستخدم في الوجهة السياحية.

ستساعد مثل هذه المبادرات في جذب 53٪ من المسافرين العالميين الذين يرغبون في السفر بشكل أكثر استدامة في المستقبل بينما تسبب جائحة كوفيد 19 في معرفة الكثيرين لتأثير السفر البشري على البيئة.

نهج متكامل

يتوقع المسافرون أيضًا بشكل متزايد تجربة خالية من الاحتكاك وتسارعت هذه التجربة بسبب جائحة كوفيد 19 مع خيارات الدفع غير التلامسية وتقليل الاتصال الوثيق الذي أصبح شائعًا. كما بدأت الابتكارات في الظهور بالفعل عبر رحلة السفر لتلبية هذه الاحتياجات من أنظمة الدفع المتكاملة إلى تعقيم غرف تنظيف الروبوتات والأماكن العامة ومعالجة المخاوف بشأن انتشار كوفيد19.

سيتم تصميم مشروع البحر الاحمر لاحتضان ابتكارات تكنولوجيا السفر الجديدة التي لا بديل لها. كما سيتم تثبيت العشرات من الخدمات الذكية المترابطة في الوجهة السياحية لتخفيف الاحتكاك. على سبيل المثال ستمكّن التكنولوجيا المسافرين في مطار البحر الأحمر من إجراء فحص مسبق قبل وصولهم مما يعني عدم الحاجة إلى إظهار جوازات السفر. علما بان تجربة بدون لمس المدعومة بالتكنولوجيا ستعمل الي ما وراء حدود المطار. كما ستعمل خدمات الاستقبال والإرشاد الافتراضية وخدمات تخطيط الرحلة المركزية على انسيابية السفر.

المستقبل هنا تقريبا

تتشكل المملكة العربية السعودية لتكون أكبر وجهة سياحية قادمة وتستعد لتلبية الاحتياجات والتوقعات المتغيرة للمسافرين اليوم. كما تركز علي المشاريع الجديدة التي يتم إطلاقها بشدة على الاستدامة مما يمنح المسافرين الراحة ويحسهم بان رحلتهم ليس لها تأثير سلبي على البيئة كما ينبغي أن تبدأ الوجهات السياحية التقليدية لرفع مستواهم.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.theredsea.sa/ar

مشاركة المقال

عرض التعليقات