مقابلة: توم ماكلوغلين المدير العام لشركة سيام العالمية

نتحدث إلى توم ماكلوغلين المدير العام لمنتجع سيام العالمية وهو منتجع شامل كليًا يقع مقره في جزر المالديف ومن المقرر افتتاحه في نهاية هذا العام

توم ماكلوغلين هو شخص متمرس في مجال الضيافة في جزر المالديف. بعد أن أمضى أكثر من عقدين من الزمن في بناء حياته المهنية في مجال الضيافة في الأرخبيل. نحن نلتقي به بينما هو يستعد لافتتاح سيام العالمية وهو منتجع فاخر قائم على الخبرة وشامل في واحدة من أكبر الجزر الطبيعية في جزر المالديف.

كونكتينق ترافيل: كيف بدأت في مجال الضيافة؟

توم ماكلوغلين: لقد عملت بنفسي كثيرًا متدرجا إلى أعلى سلم العمل في مجال الضيافة بدءًا من غسل الأطباق في المطعم إلى الانتقال إلى عمليات الأطعمة والمشروبات والنوادي الليلية والفنادق وأخيراً المنتجعات. لقد كنت في جزر المالديف منذ عقدين من الزمن.

كونكتينق ترافيل: أنت معروف بأنك محب للتعطيل بطريقة غير تقليدية. فما الذي  يجعلك ذلك صاحب فندق جيد؟

توم ماكلوغلين: على وجه الخصوص في مكان مثل جزر المالديف الجميع يدور حول الهروب من الواقع  من المهم عدم القبول بالمبادئ  وبدلاً من ذلك عليك بابتكار شيء جريء وجديد. على الرغم من وجود الكثير من المنتجعات المتنافسة في جزر المالديف إلا أنني أتطلع دائمًا إلى ابتكار الأفكار والتفكير في أشياء لم يتم القيام بها من قبل. لهذا السبب أنا متحمس جدًا لمنتجع سيام العالمي وفرصة جذب سيام العالمية لضيوفنا وتنظيم تجارب فريدة ومصممة خصيصًا لهم وابتكار تجارب تخترق جميع الأعمار.

 فيلا سيام وورلد الخاصة

كونكتينق ترافيل: ما الذي يمكنك قوله فيما الذى يميز العلامة التجارية لمنتجع سيام العالمي؟ 

توم ماكلوغلين: من أين أبدأ! أولا قبل كل شيء  المنتجع عبارة عن منتجع شامل لا يشمل خيارات الأطعمة والمشروبات فحسب بل يشمل أيضًا تجاربنا. كما نحن نتمركز في واحدة من أكبر الجزر الطبيعية في جزر المالديف مما يعني أنه عندما يقيم الضيوف معنا فإن لديهم حقًا فرصة تجربة كل ما تقدمه مساحتنا البالغة 54 هكتارًا دون القلق بشأن أي تكلفة إضافية.

لدينا بصورة إجمالية 21 فئة من الغرف تحتوي جميعها على حمامات سباحة خاصة مما يسمح للضيوف باختيار الفيلا التي تناسب جميع متطلباتهم. كما لدينا أيضًا عدد كبير من الفيلات متعددة غرف النوم التي تستهدف مجموعات كبيرة من العائلات والأصدقاء الذين يتطلعون للسفر و إعادة التواصل بعد 18 شهرًا صعبة على الجميع.

لدينا في مكان آخر أكثر من عشرة مطاعم وبارات للاختيار من بينها وأكبر حديقة مائية عائمة في جنوب شرق آسيا!

كونكتينق ترافيل: كيف تجذب وتحافظ على الموظفين الجيدين؟ ما هي التحديات؟

توم ماكلوغلين: نود الترويج لأنفسنا كعلامة تجارية مالديفية فخورة تركز على شعب المالديف ومواهبهم و عروضهم. علما بأن أكثر من 75٪ من موظفينا هم من جزر المالديف وقد كانت هذه نقطة حاسمة في جذب المواهب المحلية. بينما تتمثل التحديات التي نواجهها في المنافسة المتزايدة فهناك الكثير من افتتاح المنتجعات الجديدة لذلك يتعين علينا الاستمرار في ضمان أننا لسنا أفضل منتجع للزيارة فحسب بل نعمل أيضًا من أجله.

لمزيد من الأخبار التي يمكنك استخدامها شترك في النشرة الأسبوعية لكونكتينق ترافيل

كونكتينق ترافيل: ما هي الاستراتيجيات التي تخطط لزيادة الإشغال والإيرادات؟

توم ماكلوغلين: أما نحن بالنسبة للافتتاح الجديد نحتاج إلى إحداث ضجة  في أسواقنا المستهدفة ولذا فإننا نركز على أنشطة العلاقات العامة التي تفعل ذلك بالضبط. ومع ذلك عندما يكون لديك منتجع فريد من نوعه مثل منتجعنا فإن أفضل طريقة لنشر الدعاية هي إظهاره شخصيًا لذلك سندعو بمجرد افتتاح المنتجع وسائل الإعلام والمؤثرين ومنشئي المحتوى ومشغلي السفر.

كما سيكون لدينا أيضًا العديد من الحزم المختلفة والعروض الخاصة لذا ترقبوا!

كونكتينق ترافيل: ما هي أسواق المصدر الرئيسية لديك؟

توم ماكلوغلين: يعتبر هذا هو المكان المثالي لجزر المالديف وأعتقد أنه على قائمة الأشياء بالنسبة لمعظم الناس ولكن فيما يتعلق بالأسواق الرئيسية فإن دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا لا سيما ألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا ثم شرقًا إلى الهند وتايوان وهونج كونج والصين هي الأسواق التي نتطلع إلى استهدافها أكثر من غيرها.

كونكتينق ترافيل: كيف ستجذب وتلبّي احتياجات الضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي؟

توم ماكلوغلين: أحد الأشياء التي أحبها في مواطني دول مجلس التعاون الخليجي هو كيف يسافرون عندما يسافرون كعائلة بأكملها ولا يتركون أحدًا خلفهم. كما تتمحور الضيافة حول تقديم تجارب تدوم مدى الحياة  لذا من الجيد جدًا أن يكون المكان المناسب لبعض اللحظات العائلية الخاصة. كما ذكرت من قبل حتى نتمكن من تسهيل ذلك فإننا نطبق المزيد من فئات الغرف المتعددة مثل غرف النوم للعائلات ومجموعات الأصدقاء الأكبر حجمًا.

يعتبر النهج الشامل أمرًا أساسيًا لكل ما نقوم به لذلك لدينا أيضًا العديد من الأنشطة العائلية في الجزيرة بالإضافة إلى أكبر نادي للأطفال في جزر المالديف. بينما سيكون هنالك الكثير ليقوم به الجميع ولكننا نوازن أيضًا بين ذلك والخصوصية التي يقدرها ضيوف دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص