برنامج ولاء ماريوت بونفوي يتجاوز 192 مليون عضو

المدير التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط يسلط الضوء على النمو الإقليمي والعالمي لشركة ماريوت الدولية مع وضع الولاء في جوهره

يواصل برنامج الولاء ماريوت بونفوي التابع لشركة ماريوت الدولية نموه، ويحافظ على مكانته باعتباره برنامج الولاء الفندقي الرائد في العالم.

وأكد سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في ماريوت في الشرق الأوسط، أن "أعضاء ماريوت بونفوي تجاوزوا أكثر من 192 مليونًا على مستوى العالم، ومن المقرر إصدار الأرقام المحدثة الأسبوع المقبل".

وكان واليا يتحدث في مؤتمر صحفي عقد في فندق دبليو دبي – الميناء السياحي هذا الأسبوع، والذي حدد تفضيلات المستهلكين واتجاهات السفر التي تشكل استراتيجية ماريوت الإقليمية، بالإضافة إلى مجالات النمو الرئيسية.

يعكس ازدهار عضوية ماريوت بونفوي طلب المستهلكين على القيمة مقابل المال في حجوزات السفر، وهو أحد الاتجاهات التي تم تحديدها في استطلاع تم إجراؤه نيابة عن ماريوت بواسطة أوبينيوم.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 34% من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة و29% من السعوديين يعتزمون استخدام عملة برنامج الولاء لدفع تكاليف بعض أو كل عطلاتهم في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن 32% من المسافرين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سيحاولون توفير المال من خلال قضاء المزيد من العطلات المحلية.

وتشمل الاتجاهات الأخرى التي تم تحديدها في الاستطلاع زيارة "الوجهات البديلة"، و"السفر البطيء" بدون تكنولوجيا، والسفر المنفرد، وتخطيط الرحلات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ذات صلة:
كيفية بيع تجارب السفر المنفردة
5 نصائح للبيع للمسافرين المنفردين
دليل المنتجع: بانيان تري العلا، المملكة العربية السعودية

زيارة "الوجهات البديلة" التي تقدم أنشطة مرغوبة أقرب إلى دول مجلس التعاون الخليجي - مثل جولات مزارع الكروم في شمال إسبانيا بدلاً من جنوب إفريقيا أو ركوب الأمواج في البرتغال بدلاً من هاواي - ستكون موضوعاً رئيسياً يشكل خيارات المسافرين في عام 2024. حوالي ثلث المشاركين من الإمارات العربية المتحدة والسعودية يعتزمون توفير الوقت والمال من خلال زيارة "وجهة بديلة".

"العطلات البطيئة" -حيث يتم حظر الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر - أصبحت أيضًا ذات شعبية متزايدة. ويقول أربعة من كل خمسة مسافرين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إنهم أمضوا بالفعل "إجازة بطيئة"، في حين يقول 82% من الإمارات العربية المتحدة و80% من السعودية أنهم يخططون للذهاب في "إجازة بطيئة" في السنوات الثلاث المقبلة.

حوالي 70% من المسافرين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خاضوا عطلة منفردة في السنوات الثلاث الماضية، وسوف تستمر في كونها اتجاهًا مهمًا، حيث يخطط نفس العدد تقريبًا لقضاء عطلة منفردة مرة أخرى في المستقبل.

حوالي 50٪ من المسافرين استخدموا الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في التخطيط لعطلة أو البحث عنها، ويقول 77% إنهم من المرجح أن يستخدموا الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما يدل على أن هذا الاتجاه من المتوقع أن ينمو بشكل أكبر. ومن بين أولئك الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي، قال 95% منهم إنه أثر على قرارهم بشأن العطلة بطريقة ما. وشمل ذلك حجز أماكن الإقامة الموصى بها (36% في الإمارات العربية المتحدة و39% في السعودية)، وحجز الأنشطة الموصى بها (39% في الإمارات العربية المتحدة و31% في السعودية)، وحجز المطاعم الموصى بها (34% في الإمارات العربية المتحدة و35% في السعودية).

أطلق العنان لمستقبل من الأرباح غير المحدودة
من خلال بدء أعمال السفر الخاصة بك من المنزل اليوم

وأشار واليا إلى أن الاستدامة لم تعد تعتبر اتجاها، بل هي طريقة قياسية للعمل. كما أن طلب المستهلكين الإقليميين على خيارات السفر المستدام أكثر انتشارًا. الآن، يقول أكثر من ثمانية من كل 10 مسافرين من الإمارات العربية المتحدة (83%) وعدد مماثل من السعوديين (78%) أنهم سيدفعون 20 إلى 21% أكثر مقابل الإقامة الصديقة للبيئة، ويعتقد معظمهم أن مقدمي أماكن الإقامة يتحملون مسؤولية دعم السكان المحليين والمجتمعات التي يعملون فيها.

وفي عام 2023، تضمنت إحدى مبادرات الاستدامة التي أطلقتها ماريوت الدولية زراعة آلاف أشجار القرم في أبوظبي. وقال واليا: "تخزن أشجار المانغروف كمية من الكربون أكبر بأربع مرات من الأشجار. وسنواصل رحلتنا في زراعة أشجار المانغروف. ونحن نتجه نحو 24000 شجرة. وبدأنا الرحلة مرة أخرى في عجمان في يناير 2024، وسنقوم بعد ذلك "بالإنتقال إلى دبي والفجيرة."

ومن بين المكاسب الأخرى التي حققتها المجموعة في مجال الاستدامة إطلاق منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر في السعودية في يناير من هذا العام، حيث يعمل المنتجع بالطاقة المتجددة بنسبة 100%.