سي غلايدرز تربط دبي وابي ظبي خلال 30...

الطائرات البحرية الكهربائية تنضم إلى التاكسي الطائر وقطارات الركاب فائقة السرعة في الإمارات

من المتوقع أن تصبح رحلات السفر بين أهم وجهتين سياحيتين في الإمارات، أبوظبي ودبي، أكثر راحة بفضل حلول النقل المبتكرة.

بالإضافة إلى خدمات التاكسي الطائر المقترحة والقطار فائق السرعة، ستشمل وسائل النقل المستقبلية الطائرات الشراعية، بهدف ربط الإمارات عبر تجربة سفر مثيرة مع تقليل زمن الرحلة إلى النصف إلى 30 دقيقة فقط، وهو ما سيكون له بالتأكيد تأثير إيجابي على السفر بغرض الترفيه والعمل.

وتقول شركة ريجنت، ومقرها الولايات المتحدة، إنها ستقوم ببناء طائرات فايسروي البحرية التي تضم 12 مقعدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكن للمركبة الكهربائية بالكامل أن تسافر بسرعة تصل إلى 290 كيلومترًا في الساعة وتغطي 290 كيلومترًا بشحنة واحدة، مما يجعلها أسرع من طائرة هليكوبتر وأرخص من سيارة الأجرة، وفقًا لما ذكره بيلي ثالهايمر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ريجنت، الذي تحدث في القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.

وقال إن تكلفة الرحلة ستكون 165 درهماً إماراتياً (45 دولاراً أمريكياً) لرحلة ذهاب فقط بين مرسى أبوظبي ومرسى دبي.

مزايا الطائرات الشراعية
تعمل طائرات سي غلايدرز فوق الماء فقط، وهي مثالية لربط الوجهات الساحلية والجزر، وتأمل شركة ريجنت أن تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2027.

على عكس سيارات الأجرة الطائرة التي تتطلب مطارات عمودية للإقلاع والهبوط والقطارات التي تتطلب بنية تحتية واسعة النطاق مثل السكك الحديدية والمحطات، يمكن للطائرات الشراعية استخدام الأرصفة والمراسي الموجودة.

وذلك لأن الطائرات الشراعية مثل فايسوري لديها ثلاثة أوضاع، بما في ذلك الطفو والهايدروفويل والطيران. بسرعات منخفضة تطفو مثل القارب. ترتفع فوق سطح الماء للحصول على رحلة أسرع وأكثر سلاسة. تحلق فوق سطح الماء مثل الطائرات البحرية، على ارتفاع بضعة أمتار فقط.

وعلى الرغم من أن السي غلايدرز قد لا تكون بمثابة ثورة في التنقل الجوي مثل التاكسي الطائر، المقرر تشغيله في الإمارات بحلول عام 2026، إلا أنها تقدم مزايا واضحة من حيث تكاليف التشغيل، سعة الركاب، ومدى الرحلات.

ويعد المدى البالغ 290 كيلومترًا لـ فايسوري أكبر بكثير من المدى المعلن لطائرة ميدنايت التابعة لشركة Archer Aviation والتي يتم تطويرها للاستخدام في أبوظبي، والتي تحمل أربعة ركاب، وهو 160 كيلومترًا.

وفي دبي، يجري إنشاء أول موانئ من أربع منصات إقلاع وهبوط عامودية في مطار دبي الدولي (DXB)، مع التخطيط لمشاريع أخرى في وسط مدينة دبي ومرسى دبي ونخلة جميرا. عند اكتمالها، تطمح سيارات الأجرة الجوية في دبي لتقليل زمن الرحلة بين هذه الوجهات الشهيرة إلى 10 دقائق فقط. بالسيارة، يمكن أن تستغرق الرحلة حوالي ساعة خلال أوقات الذروة.

شبكة التاكسي الجوي المخطط لها في دبي، DXB

قطارات الاتحاد تسير على الطريق الصحيح لتقديم خدمة القطارات فائقة السرعة
مع عزم دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تصبح واحدة من أولى الدول في العالم التي تتبنى سيارات الأجرة الطائرة (تبدأ التجارب في مايو 2025 في مدينة العين) وتتبنى تكنولوجيا النقل الجديدة بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة ومترو دبي الآلي بالكامل، فإنها تعود أيضًا إلى وسيلة نقل تقليدية ذات تاريخ طويل.

تعمل شركة قطارات الاتحاد على تطوير أول شبكة سكك حديدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع خدمة ركاب عالية السرعة قادرة على ربط دبي وأبوظبي في 30 دقيقة فقط وبسرعات تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة.

وعلى الرغم من أن جزءًا من الشبكة المخطط لها والتي يبلغ طولها 900 كيلومتر مفتوح بالفعل للشحن، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لإطلاق خدمة الركاب.

سيكون هناك ست محطات، أربع منها في أبوظبي (في جزيرة الريم، وجزيرة ياس، وجزيرة السعديات، ومطار زايد الدولي) واثنتان في دبي (بالقرب من مطار آل مكتوم والجداف) مع مرور المسار عبر "الوجهات الرئيسية ومناطق الجذب السياحي".

وستكون هناك أيضًا خدمة أبطأ تبلغ سرعتها 200 كيلومتر في الساعة والتي ستربط الإمارات الأخرى بما في ذلك الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة.

وهذا يمثل أخبارًا جيدة للسياحة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، ويفتح إمكانيات جديدة للوجهات القادمة مثل رأس الخيمة، والتي سيكون لديها أيضًا سيارات أجرة طائرة بحلول عام 2027 تربط جزيرة المرجان والحمراء وجبل جيس، أعلى جبل في الإمارات العربية المتحدة.

وسيكون افتتاح وين جزيرة المرجان في عام 2027 أول منتجع كازينو متكامل تمامًا في المنطقة، ويأمل في جذب الضيوف القادمين عن طريق البر أو الجو أو البحر.

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة pages.dmt.gov.ae/en

احصل على دليلك المجاني لجزر المالديف الآن