دبي وابوظبي تتصدران احدث موشر للمدن...

مدن الإمارات تحقق تقدماً إيجابياً إلى جانب الرياض والدمام

تواصل دبي تصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر المدن العالمية الصادر عن Kearney، حيث احتلت المرتبة 24 عالميًا وحافظت على مكانها في قائمة أفضل 25 مدينة للعام الرابع على التوالي.

تساوت العاصمة الإماراتية أبوظبي مع دبي في المرتبة الأولى من حيث "سهولة الدخول"، وهي مقياس جديد ضمن بُعد رأس المال البشري يعكس النجاح في جذب واستبقاء المواهب الأجنبية.

يهدف تقرير المدن العالمية السنوي – الذي يتضمن مؤشر المدن العالمية (GCI) ومؤشر آفاق المدن العالمية (GCO) – إلى قياس وتحليل مدى الاتصال والطابع العالمي للمناطق الحضرية حول العالم.

بشكل عام، كانت مدن الشرق الأوسط مستقرة في نتائجها لعام 2024، مع أداء أقوى في مقياس شركات الخدمات العالمية ضمن بُعد النشاط التجاري، مما يعكس الجهود القوية عبر دول مجلس التعاون الخليجي نحو تنويع الاقتصادات بشكل متزايد.

يهدف مؤشر المدن العالمية (GCI) إلى قياس مدى قدرة المدينة على جذب واستبقاء وتوليد التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار.

يتم تقييم المدن وفقًا لخمسة أبعاد رئيسية: رأس المال البشري، تبادل المعلومات، التجربة الثقافية، الانخراط السياسي، والنشاط التجاري.

كما كان أداء الرياض والدمام في المملكة العربية السعودية جيدًا أيضًا، حيث ارتفعت الأخيرة 19 مركزًا في فئة النشاط التجاري، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع قطاع الخدمات بنسبة 71٪.

وقال رودولف لومير، شريك في معهد التحولات الوطنية بشركة Kearney: "يظهر تحليلنا ظهور شكل جديد من أشكال العولمة - وهو شكل أكثر توزيعا وترابطا، ويتميز بعدم اليقين الكبير على المدى القريب".

"مع تغير أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال، تتمتع المدن في الشرق الأوسط بفرصة هائلة للاستفادة من موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها القوية وسياسات الهجرة الجذابة والبنية التحتية الرقمية الأساسية ليس فقط للتخفيف من المخاطر، ولكن أيضًا لدفع النمو الاقتصادي."

ويهدف تقرير آفاق المدن العالمية (GCO) إلى تحديد المدن الأكثر احتمالاً لتحقيق شهرة عالمية في المستقبل، حيث صعدت دبي 10 مراكز، وصعدت مكة المكرمة 8 مراكز، وارتفعت مسقط 11 مركز في مجال الابتكار.

وقال ساشا تريبتي، شريك شركة كيرني في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نرى جهودًا كبيرة تبذلها المدن لمواجهة التحديات المتعلقة بالاستدامة وتغير المناخ، ولكن غالبًا ما تكون هذه الاستجابات متقطعة وتعالج الأعراض الفردية فقط".

"يجب أن تتحول المدن نحو منظور أكثر شمولية وتكون استباقية. وهذا ممكن من خلال ما نسميه النهج التجديدي – وهو نهج يركز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمعالجة تحديات اليوم والغد بشكل شامل ولصالح الجميع".

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.kearney.com/service/global-business-policy-council/gcr

اكتشف المزيد